التوازن بين الطموحات الاقتصادية والسيادة الوطنية هو التحدي الذي يواجهه العالم العربي اليوم.

بينما يعد التكامل الإقليمي خطوة واعدة نحو النمو المشترك، إلا أنه ينبغي التعامل معه بشفافية وواقعية.

فالمخاطر مرتبطة بحقوق كل دولة وسيادتها.

كما أن التعليم الذي يتجاهل قوة الاندماج بين الإنسان والتكنولوجيا سوف يصبح عتيقا.

لذا، علينا الإيمان بأن مستقبل التعلم يكمن في الاستخدام الذكي للنظم الرقمية وليس فقط الاعتماد عليها بشكل مطلق.

وهذا يعني أنه بدلا من الخوف من تأثيراتها، يجب تبني نهجا تعاونيا حيث يعمل البشر والآلات معا لتحقيق أفضل النتائج.

وبالتالي، يتمثل المفتاح ليس فقط في فهم إمكانات هذه الأدوات الجديدة ولكن أيضا في تطوير المهارات والمعرفة اللازمة للاستفادة منها بفعالية ومسؤولية.

فقط عندما ندرك هذا الدعم المتزايد سنكون قادرين حقا علي تحقيق الوعد الكامل لمستقبل أكثر ازدهارا وعدالة للجميع.

#سيتم