ماذا لو كانت الحضارات ليست سوى أدوات للهيمنة والتلاعب؟

ربما حان الوقت لإعادة النظر في طريقة فهمنا للحضارات وتطورها.

فهل حققت تلك الحضارات المزعومة التقدم والإنجاز للبشرية جمعاء أم أنها وفرت غطاء شرعياً للممارسات الاستعمارية والقهرية؟

ربما جاء دورنا الآن لتجاوز النموذج التقليدي للحكم والدولة-الأمة والانتقال نحو نظام أكثر عدالة ومساواة يقوم على أساس التعاون الدولي والمصلحة العامة للشعب بدلاً من خدمة النخب الحاكمة ومصالح الشركات متعدد الجنسيات!

إن العالم اليوم يتغير بشكل متسارع ولا يمكننا الاستمرار بتكرار نفس الخطابات الفارغة التي تتجاهل الحقائق المؤلمة للاستغلال والاستبداد العالمي.

فلنبدأ ببناء عالم جديد مبني على أسس مختلفة تماماً عما عرفناه حتى يومنا الحالي!

1 commentaires