الإصلاحات الهيكلية ليست سوى خيال زائف طالما بقي الأفراد سلبيين ومتخادلين؛ فالتحريك الذاتي للإنسان وتجاوزه لدائرته الضيقة هو الشرارة الأولى للتغيير الجوهري والقادر على اقتلاع الأنظمة المستدامة للعطب والفساد.

إن انتظار قطرات التعديلات الصغيرة كالسرطان المزمن الذي يسحق الحياة ببطء مؤجل، بينما نحن بحاجة لجراحة جذرية وقاسية لاستئصال الورم الخبيث قبل فوات الآوان!

فلا بد لنا من الثورة على رتابة الواقع المرتبطة بأنماط حياتنا اليومية حتى نحدث فارقا حقيقيا نحو غد مشرق بعيدا عن وهم التقدم التدريجي الوهمي.

فلنكن شركاء التاريخ وصناع المستقبل عبر كسر قيود الماضي والعادات القديمة المتخلفة والتي لم تعد مناسبة لعصرنا الحديث.

#تحتاج #العليا #للأنظمة

1 Yorumlar