هل الماضي يعود أم أن المستقبل ينتظر؟

تُعيد لنا أحداث الأسبوع الماضي دروسًا ثمينة حول هشاشة الحياة والضرورة الملحة للتعاون العالمي لحماية أرواح البشر وحقوقهم الأساسية.

فحادث طريق جدة وما تبعه من تدخل سريع ينذرنا بمخاطر الطريق وعدم جاهزية بنية تحتية مناسبة.

ومن جهة أخرى، فإن فوز فريق الاتحاد السعودي بكأس آسيا لكرة القدم يقدم لحظة فرح جماعي ويعكس روح المنافسة والشغف لدى الشباب السعودي تجاه الرياضة.

كما أن قرار وزارة الصحة بتخصيص مراكز صحيّة لرياضيي النخبة يدلّل على تقدير الدولة لأبطالها ودعم صحتهم النفسية والجسدية.

أما المشاركة الثقافية لرئيس الوزراء الجزائري في مهرجان الشعر الوطني فهي رسالة واضحة لدوره السياسي والأدبي في المشهد العام.

وفي النهاية، لا بد وأن نشير الى قضية "غدير"، والتي هي مثال آخر على مخاطر الانترنت وتداعياته الاجتماعية الخطيرة.

كل تلك الأحداث تحمل في طياتها الكثير مما يجب علينا التعلم منه والاستعداد له مستقبلًا.

سواءٌ تعلق الأمر بتحسين حياة الناس اليومية، وتشجيع الرياضة والفنون، أم حماية حرية التعبير ضمن حدود القانون.

إن فهم الماضي والاستعداد له يساعدان على صنع مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً.

فلنتعلم من دروس التاريخ ونعمل سوياً نحو بناء حاضر ملهم وغداً أكثر اشراقاً.

#الدقيقة #وسيلة

1 Comentarios