في خضم الأحداث العالمية المعقدة والمتشابكة والتي تتضمن الصراعات السياسية والاقتصادية، يأتي دور الثقافة والعلم ليقدم لنا نافذة نحو المستقبل.

إذا كان اللون الجديد الذي اكتشف مؤخرًا يمثل توسيعاً لحدود رؤيتنا، فإن دراسة التاريخ والتعرف على دروس الماضي مثل قصة أهل السبت، تعتبر توسعة لحدود فهمنا للقيم والحياة الاجتماعية.

على الرغم من الاختلاف الكبير بين الاثنين، كلاهما يشير إلى الحاجة الملحة للإنسان لاستكشاف المزيد، سواء داخل نفسه أو خارج نطاقه المرئي.

فإذا كنا نستطيع الآن رؤية لون جديد لم يكن موجوداً سابقاً، فلربما علينا أيضاً النظر مرة أخرى إلى القصص القديمة لإعادة تفسيرها واستخلاص الدروس منها.

وفي ظل التحديات المناخية كما نرى في حالة المغرب، يصبح الأمر أكثر ضرورة.

فالعلوم ليست فقط وسيلة لفهم الكون بل هي أيضا أدواتنا الرئيسية للبقاء عليه.

لذا، دعونا لا نتوقف عند الحدود الظاهرة أمام أعيننا، سواء كانت تلك الحدود بصرية أو ثقافية أو حتى اجتماعية.

لأن هناك دائماً شيئاً آخر خلف الزاوية ينتظر من يستحق أن يراه.

#بدأت #وقد #اليهود

1 التعليقات