هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون حلاً للفجوة الرقمية في التعليم ؟

يبدو الأمر كما لو كنا نقف عند مفترق طرق مهم حيث تتلاقى القوى المؤثرة :الموارد البشرية والتقنية والإبداعات الخلاقة .

فلماذا لا نستفيد مما لدينا من أدوات رقمية متقدمة لسد الفوارق الاجتماعية والمكانية في المجال التربوي ؟

تخيل معي سيناريو يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي كأساس لمنظومة تعليمية شاملة ، يتم فيها تصميم برامج دراسية ذكية ومخصصة لكل طالب وفق مستوى ادراكه وسرعة تعلمه وحدوده الزمنية وغيرها الكثير .

.

.

سيصبح بذلك سهلاً جداً تحقيق المساواة بين المتعلمين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروف حياتهم المختلفة .

فمع وجود مثل هذا النظام ، ستتحول المؤسسات التعليمية التقليدية الى مراكز دعم وانجاز أكثر منها مواقع للحصول علي المعلومة الخام .

وسيتمكن كل فرد – حتى أولئك الذين يعيشون بعيدا عن المراكز الحضارية الكبرى– من تلقي أفضل أنواع التعليم الذي يناسب احتياجاته الخاصة .

وهذا سوف يؤدي الي خلق جيل متعلم بشكل أفضل وأكثر مرونة ومهارات عالية مقارنة بتلك المتوفر حالياً.

وبذلك ربما ننجح اخيراً في اغلاق باب الفوارق الاجتماعية أمام بوابة المستقبل الواعدة!

1 تبصرے