هل يمكن للإنترنت أن يكون قوة لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي، أم أنه يهدد بتعزيز عدم المساواة القائمة بالفعل؟

هذا سؤال مهم يحتاج إلى دراسة متأنية.

بينما يقدم الإنترنت فرصاً كبيرة للتواصل والمعلومات والتجارة الإلكترونية، إلا أنه أيضاً يوسع الفجوة بين الطبقات الغنية والفقيرة.

فعلى سبيل المثال، لا يستطيع سوى جزء صغير من العالم الوصول إلى البنى الأساسية اللازمة للاستمتاع الكامل بفوائد الإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر أن تصبح الشركات الضخمة المهيمنة أكثر سيطرة باستخدام البيانات التي تجمعها من المستخدمين لأغراض تجارية أو حتى سياسية.

لذلك، من الضروري وضع قواعد وأنظمة صارمة لحماية خصوصية الأفراد ومنع الاستخدام غير العادل للمعلومات الشخصية.

وفي الوقت نفسه، نحتاج إلى بذل جهود مشتركة لجعل الإنترنت متاحة وميسور التكلفة لكافة شرائح المجتمع.

بهذه الطريقة فقط يمكن ضمان توزيع فوائد التطورات الرقمية بشكل عادل وعدم ترك أحد خلف الركب.

#العدالة