التكنولوجيا تغير العالم بسرعة فائقة وتضيف طبقة جديدة تمامًا على طريقة تعليمنا لأطفالنا.

بينما هناك مخاوف مشروعة بشأن حماية خصوصية الأطفال وأمن المعلومات الحساسة أثناء التعلم الإلكتروني، يجب أيضًا مراعاة فوائده العديدة المحتملة لمستقبل التعليم.

كما تعد الرعاية الصحية مساحة أخرى تتطلب الاهتمام العاجل.

فالجائحة سلطت الضوء بصراحة شديدة على اختلالات الأنظمة الطبية القائمة والفوارق الكبيرة الموجودة بالفعل اجتماعياً.

أما بالنسبة للحياة العملية فالعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والإنجاز المشترك هي مفتاح النجاح الجماعي لأي فريق عمل.

أخيرا وليس آخرا فإن التاريخ يعلمنا درسا مهما بتنوعاته الغزيرة ويذكرنا دائما بضرورة الاحتفاظ بوجهات نظر واسعة لفهم حاضرنا بشكل كامل والاستعداد للمستقبل بنظر شامل لكل جوانبه المتغيرة باستمرار.

وعلى الرغم مما سبق، إلا إنه يجدر بنا التأكيد هنا أيضا أنه وعلى الرغم من التقدم التقني الكبير الذي نشاهده اليوم، فلن تستطيع أي وسيلة رقمية أبداً أن تغطي تماماً الدور الحيوي للمعلم الحقيقي وما يقدمه من دعم وإرشاد مباشر لتلاميذه.

لذلك فعوضا عن رؤيته كوسيلة بديلا للمعلم البشري، ربما يكون دور التكنولوجيا هو تسهيل عملية المشاركة النشطة بين الطالب ومعلمه وجعل التجربة التعليمية اكثر غنى وشمولا.

وفي النهاية يبقى أحد أهم عوامل تحقيق النجاح هو القدرة على التعامل بإنسانية واحترام تجاه الجميع بغض النظر عن خلفياتهم وخلفيات الآخرين وأن نتذكر دائما بان الحياة عبارة عن رحلات متعاقبة فيها الكثير لنكتسبه وننموه سويا .

1 التعليقات