الدجاج المقرمش ليس مجرد طبق، إنه مرآة لعالمنا المعقد.

يُقدم كل قضمة قصة ثقافية، تاريخاً دقيقاً، وحتى فلسفة خفية.

لكن دعونا نتساءل بصراحة أكبر: هل نحن نبتلع حقاً هذه القصص عندما نمضغ؟

أم أن الأمر ينحصر فقط في التمتع بالحواس وكسب الراحة النفسية المؤقتة التي توفرها الطعام؟

غالباً ما نتجاهل الأبعاد الأعمق للأكل الشعبي مثل الدجاج المقرمش.

فهو يعكس مدى ارتباط الطعام بالذاكرة الشخصية والجماعية؛ كيف أصبح جزءاً أساسياً من روتين يومنا الروتيني ونظامنا الغذائي.

قد يقول البعض إن الوجبات غير الصحية ليست سوى "طقوس" تخطف وقتنا الثمين بدلاً من تغذيتها بنا معرفياً وعاطفياً.

دعونا نقوم بإعادة التفكير في علاقتنا مع الغذاء الأكثر شعبية لدينا- سواء كان ذلك صحيحاً أم خطأً.

هيا بنا نسعى للاستفادة الكاملة مما تقدمه لنا تلك الصناديق الصغيرة الشائعة فلا نفعل أكثر من مجرد تناوله بهامش الوعي الخارجي بل تتعمق فيه وتستمع لما له من قصص ومعاني مخفية ومثيرة للاهتمام تحتاج لأن يتم سردها واستكشافها مرة أخرى عبر أحاديث المجتمع الواسع الذي نشترك فيه جميعا!

#ثريا #يجمع #الفكرية #ومكملة #جوانب

12 التعليقات