ما الذي يحدث عندما تتداخل الظواهر الخارقة للطبيعة مع القوة السياسية للدولة؟

هل ستصبح الدولة أكثر قوة وقدرة على التحكم في مصائر المواطنين بفضل معرفتها بهذه الظواهر واستخدامها لأغراض سياسية وعسكرية؟

وهل هذا يعني نهاية الحريات الشخصية والعدالة الاجتماعية تحت عباءة "الأمن القومي" ودعاوى حماية المجتمع من المخاطر غير المرئية؟

إن كانت ديمقراطيتنا هشة أمام أغلال السلطة المطلقة للنخبة الحاكمة التي تستغل الدين والخرافات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، فإن العقل البشري وحده قادرٌ على كشف الغموض وفضح التلاعب باسم الله والدين لحفظ حقوق الإنسان وإرساء مبادئ المساواة بين الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم.

يجب علينا جميعا البحث عن الحقائق العلمية والتواصل مع بعضنا البعض للوقوف ضد أي شكل من أشكال الاضطهاد والاستبداد مهما اختلفت تسمياته وأساليبه!

هذه هي دعوتي لمنتدى حر ومفتوح يناقش هذه الاشكالية الفلسفية بعيدا عن التقديس العميق للسلطة والنظام الحالي.

فلنفتح باب التحاور حول العلاقة الملتبسة بين العلم والدين والحكم الرشيد والذي يعتمد بشكل كبير جدا على مقدار فهمنا لطبيعتنا البشرية وما قد يحيط بنا بعد الموت!

#بالضرورة #العدالة #الطبيعة

1 Комментарии