في عالم مُشبع بالمدونات والإعلانات الرياضية، نكون مجتمعًا مهتمًا بالترفيه أكثر من المسؤولية.

نستخدم الكفاءة والجهل لبعثر انتباهنا عن القضايا الحقيقية.

هل نحن مستعدون حقًا أن يكون أطفالنا روادًا في الإنترنت وليس فضوليين؟

هذا المشهد ليس مجرد تفريغ إعلامي، بل انحراف أوسع في العلاقة بيننا والأخلاق والضمير.

هل يمكن أن يكون الإعلام مفتاحًا لنهضتنا المدنية؟

يمكن أن نتحول من سلبيين نشطين إلى نشطاء نشطين.

الجوع والفقر لا يزالان حاضرين، لكننا نبدل تطوره إلى انتصارات عامة.

هل سنظل ضحايا أم سنُخرج من السرادق كفاعلين؟

دعونا نستغل مسات التكنولوجيا لتعزيز التغيير وليس فقط تصفية الضجة.

هل سنشهد بانفتاح على رؤية أنفسنا جزءًا من حلول المشاكل، لا مجرد شواهد غير نشطين في فضاء إعلامي مُغمور بالتلاعب؟

التحدي أمامنا هو تحول من سلبي إلى نشط، لا حوارًا زائفًا في عرض قديم.

هل يستحق الانتظار لعالم مغْلِق بسدادات الإنكار أم سيكون ذهابنا إلى المعركة جزءًا من تطور رائع؟

#نتحول

1 التعليقات