النظام التعليمي يجتر الماضي بينما المستقبل يتقدم بخطى سريعة.

لم يعد من المقبول ترك التعليم التقليدي يتجاهل أهمية تنويع المناهج الدراسية وإكساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين.

فنحن نعيش عصر الربوتات والتيارات الكهربائية حيث لا يكفي حفظ الحقائق والمعلومات فحسب!

بل بات لدينا مسؤولية أكبر تتمثل بإعداد جيل قادر على ابتكار حلول مبتكرة لمواجهة مشكلات مستجدَّة تتطلب مقاربة مختلفة عما ألفه السابقون.

إن غياب التفكير التحليلي والنقدِي لدى العديد ممَّن اكتسبوا شهاداتهم العليا خير دليلٌ على ضعف منظومتِنا التربويِّـة الحاليِّــة التي ركزت دومـــًا علَى تحويل الطُلّاب إلــــــى خزائن معلومات بدلاً عن جعلهم مبدعين ومنتجِين للمعرفة ذاتها.

لذلك وجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى العمل سوياً نحو إصلاح جوهري لهذه المنظومة بما يكفل تخريج كوادر متعلمة ومؤهلة لسوق عمَل عالم متغير باستمرار وللحفاظ كذلك علي مستقبل كوكب الأرض الأزرق .

1 Komentar