إن الحفاظ على التراث الثقافي والحرف اليدوية أمر حيوي لهويتنا ووجداننا الجماعي.

لكن هل يكفي الاكتفاء بالتذكير بأهميتها وحسب؟

أم أنه من الضروري اتخاذ خطوات عملية لحمايتها وضمان بقائها مستدامة؟

ربطت بعض الدراسات الحديثة بين التدريب المهاري المبني على تعلم حرف تقليدية وصقل مهارات التفكير الإبداعي لدى الشباب والشابات، مما يشير إلى قيمة مضافة لهذه الحِرف تتخطى مجرد الطابع المحلي التجاري الخاص بها.

كما أنها تشجع على شعور قوي بالانتماء والفخر الوطني.

وبالتالي، قد يتطلب الأمر دعم الحكومات والمؤسسات المجتمعية لهذه القطاعات من أجل ضمان عدم تلاشيها مع الزمن.

وفي نفس السياق، يجب تقدير الجهود التي يقوم بها العاملون بهذه المجال سواء كانت فردية أم جماعية وذلك عبر توفير بيئة عمل ملائمة لهم ولعائلاتهم لتضمن لهم حياة كريمة وتمكنهم من نقل خبرتهم للأجيال الجديدة.

أخيراً، هناك حاجة ماسة لدعم البحوث العلمية المتعلقة بتأثير تلك الممارسات البصرية وغيرها من أنواع الفنون الشعبية الأخرى والتي بدورها سوف تسلط المزيد من الضوء العالمي عليها وستساهم بإرث ثقافي مشترك للإنسانية جمعاء.

#القدرة #الإكمال

1 التعليقات