في ظل عالم متغير بسرعة، تحقق تقدم ملحوظ في عدة مجالات.

ففي الرياضة، يسجل نادي قرطاج نجاحًا مهمًا بالتأهل لدوري الأبطال الإفريقي للسيدات، مما يؤكد مستوى الفرق التونسية وقدراتها التنافسية.

وعلى الصعيد السياسي، يستمر القصف الإسرائيلي على غزة مخلفًا شهداء وجرحى، ويشكل هذا التصعيد خطرًا داهمًا على سكان المنطقة الذين يواجهون صعوبات إنسانية متزايدة بما فيها نقص الموارد وتدهور الظروف المعيشية.

وفي الوقت نفسه، تكثفت حدة المواجهة بين قوات البوليساريو ورئيس بعثة المينورسو، وهي خطوة تبدو استعدادًا لجلسة مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء الغربية والتي تعد نقطة خلاف كبيرة بين المغرب والبوليساريو.

أما فيما يتعلق بالمستجدات التكنولوجية، فقد قامت مدينة الخبر السعودية بإنجاز مثير للإعجاب عبر صعودها ٣٨ درجة ليشغل موقعها رقم ٦١ ضمن أفضل المدن العالمية وفق مؤشر العام ٢٠٢٥ للمدن الذكية، وذلك نتيجة جهود الحكومة الرامية لمواكبة "رؤية المملكة للعقد المقبل".

وأخيرًا وليس آخرًا، ألقت ميليشيا الحوثيين القبض على أحد قيادات المؤسسة الأمنية الرئيسية لديها بزعم تورطه بكشف معلومات حساسة خاصة بها لقوى خارجية – وهذا دليل آخر على الاضطرابات وعدم الوضوح اللذان يخيمان فوق الأراضي اليمنية منذ فترة طويلة.

وهكذا، فإن أحداث الأسبوع الماضي تؤكد الحاجة الملحة للتضامن العالمي وتعزيز الجهود المبذولة نحو إرساء دعائم المصالحة والسلام والاستقرار بالإضافة لاستكمال المسيرات الاقتصادية والاجتماعية المطردة.

كما أنه لمن الضروري إعادة اكتشاف الأصوات المؤثرة لفنانات عربيات رائعات سبق لهن وأن تركوا بصمة مميزة ولكن أفلت منها التاريخ لأسباب متعددة كالابتعاد الاختياري مثلاً.

فعلى الرغم من مواهبهن الفريدة وإسهاماتهن الثمينة في مساحة موسيقانا المتنوعة، وجدت الكثير ممن كن يؤدين سابقا أدوار بطولة هنالك الآن تحت وطأة الظلام والإقصاء.

ومن بين تلك الشخصيات البارزة: سارة قزَّاز (السعودية) ، آمال جرخيس المعروفة أيضاً باسم « طراب »(لبنان)، ونور الحداد ( مصر/إنجلترا).

كل واحدة منهن كانت رمزية للغاية وكانت تمتلك صوت مؤثر ومختلف بشكل فريد جعلها أيقونة خالدة تجاوز زمنها حتى يومنا هذا.

لذلك يجب علينا الاحتفاء بتاريخهن الحيوي وتقاليد اخلاصهن في منح الجمهور روائع خالدة دوما.