في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم حالياً، والتي تتمثل في دمج الأنظمة الفيزيائية الرقمية مع الإنترنت، تتضح الحاجة الملحة لإعادة هيكلة نماذج التعليم التقليدية.

فعلى الرغم من فوائد التعليم الرقمي الواعدة مثل الوصول العالمي للمعرفة، إلا أنها قد تهدد بعض جوانب التعليم التقليدي الهامة مثل التفاعل الاجتماعي والنشاط البدني والنفسي.

لذلك، فإن الجمع بين أفضل ما تقدمه كلتا الطريفتين – أي مزيج من التعلم القائم على التفاعل الشخصي والتكنولوجيا– يبدو الحل الأمثل لتحقيق مستقبل تعليمي مستدام ومتطور.

وهذا يستوجب تخطي حدود الزمان والمكان والسماح للمتعلمين ببناء معرفتهم الخاصة وفق سرعاتهم وقدراتهم المختلفة.

فالهدف النهائي ليس مجرد نقل المعلومات، ولكنه تنمية الإنسان شاملاً بكل طاقاته الذهنية والعاطفية والجسمانية كي يصبح فرداً منتجاً قادرًا على مواجهة تحديات القرنين الواحد والعشرين والثاني والعشرين.

1 التعليقات