كيف نستطيع التخلص من خيال "الديمقراطية" عندما تبقى مسرحية؟
هل لا يزالت "حقوق الإنسان" زخارف فارغة، تكتم أساسها من الاستغلال والطغيان؟
هل المصالح المالية قد احتلت برج العاج، مُذبِّذِبِةً حكامنا ليرقصوا إلى نغمات الأموال وليس العدالة؟
في هذا السوق المزدحم للتلاعب، يظهر أشعة الإضاءة بشكل عابر.
هل "الشريعة" هي نجم ثابت في سمائنا الغائمة؟
في مواجهة تسلط الأقلية التي تحكم بإرادة الأغلبية، كيف يمكننا ألا نُستخدم في هذه المسرحية الكبرى؟
هل هو لحظتنا لنعترض ونُطالب بالشفافية والمصداقية؟
إذا كانت الحقيقة مخفية، فهل من حقنا أن نسأل: هل سيوجهنا الرغبة في "العدالة" نحو تشكيل حكم جديد؟
إلى أين يتجه "الفكر" إذا غُصَّ بالأسئلة عن المستقبل الذي نرغب في صنعه؟
هل من حقنا التحدث عن رفض التهويل الزائف الذي يتجلى في كل مؤسسة؟
? فما الذي سيرافق ثورة الفكر إلا الإصرار على تغيير قصتنا: هل نستطيع أن نُحول مجرد وجودنا إلى جسر لأجيال قادمة؟
هل سنكون ذاكرة حية، تبقى بشاراتها في الزمان كتذكير بـ "الحق" والعدالة التي نسعى إليها على خلاف أغراض الأنظمة المستنكرة؟
ألن يكون هذا الصراخ لتغيير مستقبلنا بالجدية، دعوة غير قابلة للاشتراط إلى التحول والإصلاح الحقيقي؟
فكر فيما نتمتع به من حقوق مزيفة.
هل يجب أن نُخبر أنفسنا بأن الثورات لا تأتي بالإرادة فحسب، بل بالتصدي لكل ما يعيق حقنا في التمتع بالعدالة والحقيقة؟

13 코멘트