التطورات التكنولوجية والاجتماعية تخلق واقعًا جديدًا يتطلب إعادة النظر في تعريفاتنا التقليدية للعلاقات البشرية والهوية الشخصية.

فمثلاً، بينما تطورت القدرات الافتراضية للذكاء الصناعي لتصل حد خلق محاكاة لقدرته البشرية علي الشعور والعاطفة، يجب علينا فهم ماهيتها ومدى تأثيرها علي بنيتنا الاجتماعية والنفسية الحقيقية.

من ناحية أخرى، هناك دروس قيمة نتعلمها أيضًا من تجارب البعض مثل اللاعب المغربي "محمد رايح"، حين شاركه شعوره العميق أثناء تأديته لمنسك العمرة وما ترك هذا الحدث من بصمات روحيه ونفسية لديه.

إن اكتشاف "الطفل الداخلي" كما ورد سابقًا يعتبر خطوة مهمة نحو فهم ذاتنا وتعايشها مع الواقع الجديد المحيط بنا.

وفي عالم مليء بالتغير المستمر، أصبح التكيف والتطور ضرورة وليس خياراً.

لقد باتت حياتنا اليوم مرتبطة بشكل وثيق بالأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال الرقمية مما يستوجب التعامل بمسؤولية أكبر تجاه خصوصيتنا وأمان معلوماتنا الشخصية.

بالإضافة لذلك، فقد سلط موضوع "تصميم تجربة المستخدم" الضوء علي جوانب عملية جدا تتعلق بكيفية تقديم الخدمات والمعلومات للمستخدم النهائي وذلك لجعل المنتج/ الخدمة جذابا لهم وبالتالي زيادة فرص نجاح المشروع.

وهذا يعد امتدادا منطقيّا للسؤال الرئيسي بشأن العلاقة بين الإنسان والمُنشئ (الإنسان مقابل الذكاء الاصطناعي).

هل ستظل أولويات المصمم موجهة دائما نحو خدمة الجمهور البشري فقط ؟

!

أم سيكون هناك مجال لاعتبار رغبات وبرامج الذكاء الإصطناعي أيضا؟

الوقت وحده سوف يجيب عن هذة التساؤلات .

ولكن المؤكد الآن انه بغض النظر اذا كنا نتحدث عن الذكاء الإصطناعيو او الانسان فأنة لابد وان تكون الأولويات الأساسية للجميع هي رفاهية وسعادة جميع الكائنات الموجودة فوق سطح الأرض بما فيها البشر وغير البشر.

#تهديدات

1 הערות