الاكتشاف الذاتي والثنائيّة الثقافيَّة.

.

رحلةٌ لا نهايةَ لها!

🧳🌍

إنَّ ما ذكرتهُ سابقًا عن برازيل وبراغ قد أيقظَ لديَّ فضولا لمعرفة المزيدِ عن هذا الدمج الفريد بين شيئين مختلفين ظاهريًا ليشكلا هوية متكاملة وثرية.

إنَّ الأمر أشبه برحلات المستكشفين الذين يخوضونَ مغامراتٍ بحثًا عن كنوز مخفية خلف حدود جغرافية بعيدة.

هل سبق وسافرت يومًا ورصدت كيف يمكن لموقع واحد فقط أن يحمل داخل طياته تراث شعوب عديدة؟

تخيل معي مثلا منطقة كبرى كالصحراء الكبرى والتي تضم عدة بلدان ذات خصوصيتها وتقاليدها.

.

.

هنا بالضبط يتجسد مفهوم "الثنائيّة الثقافيّة": مزيج فريد يصعب فصل عناصره عن بعضها البعض فتصبح جزء أساسي مما يعرف به ذاك المكان تحديدًا.

دعونا نتخيل الآن لو قمنا بمقارنة مدينتين كبيرتين لهما جذورهما العربية العريقة مثل القاهرة ودبي؛ فقد تتمتع كل منهما بواجهة عصرية حديثة تنافس أفضل المدن العالمية بينما تحتفظ جوهرهما الأصيل بتاريخهما العميق والذي انعكس واضحًا على أبنيتهما ومعالمها السياحيّة الشهيرة.

تلك هي قوة تأثير الموقع والجغرافيا على تشكيل الهويات المحلية وزيادة تعدد عناصر التركيبة السكانية لكل بلد نتيجة عوامل جيوسياسية متعددة.

وبالتالي فإن التعرف عليها بشكل أكبر يساعدنا بالتالي لفهم حاضر تلك المجتمعات وطموحات مستقبلها أيضًا!

#يشير #العلاقة

1 Mga komento