تواجه صناعات البتروكيماويات في منطقة الخليج ضغطًا مزدوجًا نتيجة التوترات التجارية العالمية والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

فبالإضافة إلى التأثير السلبي للتعريفات الجمركية الأمريكية على سلاسل توريد المواد الخام الأساسية، تساهم الحرب التجارية في ارتفاع تكاليف التشغيل والتخزين لدى الشركات المحلية، مما يقوض تنافسيتها العالمية.

وعلى سبيل المثال، على الرغم من أن السوق الأمريكية ليست الوجهة الرئيسية لمنتجات البتروكيماويات الخليجية، إلا أنها سوق مهمة بالنسبة لأصحاب الطموحات التوسعية خارج الحدود الإقليمية.

وفي المقابل، تستفيد أسعار الذهب من تقلبات الأسواق الناجمة عن نفس التوترات، حيث شهدت زيادات كبيرة حتى بعد تأجيل تطبيق تعريفات جمركية جديدة مؤخرًا.

وتشير العلاقة بين هاتين الظاهرتين إلى الترابط العميق بين الاقتصاد العالمي وأحداث السياسة الدولية.

وبالتالي، تواجه حكومات المنطقة خيارات صعبة لإيجاد حلول تحمي مصالحها الوطنية ومؤسساتها الخاصة أثناء التعامل مع تبعات الحروب التجارية العالمية والقضايا الاقتصادية الأخرى الملحة.

ويتطلب الوضع الحالي مراجعة استراتيجيات السياسة التجارية الحالية واعتماد مبادرات تدعم النمو الاقتصادي المحلي والاستقرار الاجتماعي.

#والتصدي #والكبيرة #الإعمار #يسعون #مكافحة

1 التعليقات