هل يمكن أن يكون التقدم التكنولوجي بمثابة لعنة أكثر منه نعمة؟

بينما نحتفي بمرونة عالم الإنترنت وقوته الحاسوبية الهائلة، قد ننسى تأثيراته الجانبية الضارة.

فالإشعارات التي لا تنقطع والتي تغرقنا بالمعلومات تجبر عقولنا على التعامل باستمرار مع تدفق مستمر من البيانات، مما يؤدي إلى الإرهاق الرقمي وانخفاض التركيز.

كما أصبح مفهوم الوقت التقليدي غير واضح بسبب الاتصال العالمي الدائم والتوقعات بأن نكون متاحة دائما للعمل.

وهذا يدفع إلي طرح السؤال التالي: كيف يمكننا الاستمتاع بثمار الابتكار الحديث دون السماح له بتوجيه حياتنا خارج نطاق السيطرة؟

ربما الحل ليس فقط في تنظيم استخدامنا للتكنولوجيا وإنما أيضًا في تغيير طريقة فهمنا لما يشكل الحياة المثمرة والسعيدة.

1 التعليقات