رحلة التعلم: من الفئران إلى الفصول الدراسية العقل البشري قادرٌ على ربط الأمور المختلفة بخيوطٍ لا تخطر على بال الكثيرين؛ فمثلاً، الرؤى الليلية ما هي إلا مرآة عميقة لنفس الإنسان، وقد تكشف جوانباً مخبوءة عنه وعن دوافعه العميقة.

إن رمز الفأرة مثلاً، وإن حمل معنى عامًا للخداع والمخاوف، فقد يعتبر أيضاً علامة للقوة والمرونة لدى البعض ممن اعتادت نفوسهن الدهشة والتفسير الجديد لكل حدث.

وهذا الربط بين المفاهيم المتعارضة يأخذنا إلى عالم آخر يدعى "كرة القدم"، حيث المدربون الذين ولدوا من رحم الشدة والصراع هم الأكثر رسوخاً وثباتاً.

وفي حالتنا هذه، فإن وحيد خليلوفيتش ينطق باسم الريادة والإصرار فوق أي شيءٍ آخر.

.

.

فهو نموذج حي كيف تتحول التجارب العصيبة لأرض خصبة تولِّد الإنجازات!

وهكذا، مادمنا نتحدث عن القدرة البشرية الفائقة على التحليل والتكيّف، فلابد وأن نذكر أهمية التعاون في ميادين التربية والتعليم.

فالطفل الواعي منذ طفولته بأن العمل الجماعي سيضمن له الوصول للمعرفة بكل سهولة ويُشعره دوماً بقيمة فريق عمل متماسك ومتكاتف سينمو ليصبح رجلا/امرأة قادرة حقاً على تجاوز عقبات الحياة المختلفة.

لنكن ممن يؤمن بهذه القاعدة الذهبية: وَٱلْعَصْرِ [١](https://quran.

com/103/1) إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ لَفِى خُسْرٍ [٢](https://quran.

com/103/2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوْا بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِٱلصَّبْرِ [٣](https://quran.

com/103/3).

#رسم #السلوكيات #رائع #يعكس #نشاطات

1 Comentários