"في عالم يسوده الذكاء الاصطناعي، تتلاشى حدود المسؤولية الأخلاقية.

" ربما أصبح لدى الآلات القدرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل، مستندة إلى خوارزميات معقدة وقواعد بيانات ضخمة.

ومع ذلك، فإن تحديد "المسؤولية" عند حدوث خطأ ما يصبح غامضاً؛ هل هي مسؤولية المهندس الذي كتب الكود البرمجي؟

أم مالك الجهاز الذي يستخدم النظام؟

وما دور المستخدم نفسه عندما يتفاعل مع نتائج تلك الأنظمة الذكية؟

إن مفهوم الحرية والإرادة البشرية يتحداه الآن وجود ذكاء اصطناعي قادر على تحليل البيانات والتنبؤ بالسلوك البشري بدقة متزايدة.

ماذا لو كانت اختياراتنا الشخصية موجهة بالفعل بواسطة نماذج تنبؤية مبنية على سجلات حياتنا الرقمية؟

هنا يأتي الدور الحيوي للفلسفة والأخلاقيات لتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان عدم غياب الحقوق والحريات الأساسية للإنسان وسط كل هذه التقنيات المتطورة.

1 تبصرے