#التحديات_المتشابكة: دروسٌ من #إيران و#مصر و#باكستان و#المغرب

تواجه العديد من البلدان تحديات متعددة الجوانب تتطلب اهتماماً فورياً وتخطيطاً بعيد المدى لإدارتها بفعالية.

وفي ظل التقارير الأخيرة المتعلقة بتلك الدول، ظهر جلياً مدى الترابط بين القضايا المحلية والدولية وما ينتج عنها من آثار اقتصادية وسياسية وأمنية.

التحديات الأمنية والاقتصادية في إيران: كارثة ميناء #شهيد_رجايي

الانفجار الذي هزّ ميناء "شهيد رجايي" الواقع شمال مضيق هرمز سلط الضوء على هشاشة البنية التحتية لميناء يعد أحد أكبر مراكز إعادة الشحن والتوزيع البحري في العالم الإسلامي.

وقد أكدت السلطات الإيرانية أنها ستعمل على تحديد سبب وطبيعة المواد الخطيرة المشار إليْها لمنع وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.

كما يجب عليها أيضاً دراسة الآثار الطويلة الأجل لهذا الحدث المؤلم سواء داخل إيران أو خارج حدودها نظراً لتأثيراته المحتملة على سلاسل الامداد العالمية وتقلب الأسعار خاصة وأن أغلبية صادرات نفط وغاز الجمهورية الإسلامية تمر عبر نفس المضيق.

بالإضافة لذلك فإن ضمان سلامة العاملين بالموانئ والحفاظ عليهم هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب ألَّا تغفل عنها الدولة تحت أي ظرفٍ من الظروف.

التوتر الرياضي والاستقرار الاقتصادي في مصر: مستقبل عبدالـله سعيد ونادي الزمالك

على صعيد آخر وفي أجواء مختلفة جذريا، ورغم كون كرة القدم مجالا ترفيهيا محضا لدى الكثيرين، إلّا إنه بات عاملا مهما جدا بالنسبة لاستقرار كيانات رياضية كبيرة واستمرارية نجاحاتها المالية والجماهيرية.

ومن هنا جاء حرص نجم منتخب الفراعنة و لاعب الوسط المخضرم عبد الله السعيد بشأن مصيره المهني واتجاه مسيرته الاحترافية نحو قلعة ميت عقبة الكبيرة وذلك بفعل توقف النشاط التسجيلي لناديه الحالي (نادي الزمالك) والذي جعل منه لاعبا حرا منذ نهاية موسم ٢٠٢٣/٢٠٢٤ .

وهذا مثال عملى لصعود وهبوط الحال الرياضى للفريق الأبيض الذى يحتوى كوكبة مميزة من نجوم الكرة المصرية والعربية حاليا لكن سرعان مالتصاقه ببعض التصرفات الخاطئة للإدارة يؤثر بالسلب شديدا علي قيمة العلامة التجارية للنادى وبالتالي مردوده ماديا وجذب المزيد ممن لديهم موهبه وشغفا بهذا النوع الرياضى الشعبي الأول عربيا.

حقوق العمال وسعي الحكومة لتحسين الظروف المعيشية في المغرب: نداء الاتحاد العام للشغالين

وبالانتقال لشمال غرب أفريقيا وبالتحديد المملكة المغربية الشقيقة فقد ازدادت حدة مطالب الطبقة العاملة بتحسن ملحوظ بواقع حياتهم العملية اليومية بما فيها الراتب الكريم والوظيفة الرسيمة الدائمة وغيرها كثير .

.

.

وبينما تحاول الحكومة رسم طريق جديد للانطلاقة الاقتصادية عبر مشاريع ضخمة تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي وخفض معدلات البطالة المزدهرة منذ سنوات طوال إلا انه لا زالت شكاوى كثيرة تسمع يوميا بسبب شعورا عاما بانعدام الثقه بقدرتها الفعلية لتحويل الخطابات الرسمية الي واقع معاش لكل فرد مغربي بلا تناقص!

وهنا مرب

#عنف #شعبي

1 نظرات