هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل مفهوم "المواطن" ويجهزنا لمجتمع ما بعد العمل؟

بينما نخشى من احتمال قيام الذكاء الاصطناعي بقمع الحريات وتعميق عدم المساواة، ربما ينبغي علينا أيضاً النظر في الجانب الآخر من العملة المعدنية - كيف قد يسمح لنا بالإفلات من القيود التي فرضتها الأنظمة الصناعية والمالية القديمة.

إذا كانت الآلات ستؤدي وظائف متزايدة العدد بدلاً عنا، فكيف سنجد معنى وهدفاً خارج نطاق الاقتصاد التقليدي للموظفين والمستهلكين؟

وما هي المسؤوليات الاجتماعية الجديدة التي سنكتسبها عندما تتحرر أكثر فأكثر من واجب الحصول على الوظيفة للحصول على الرعاية الصحية والسكن والغذاء الأساسي؟

قد يبدو هذا الأمر جنونيًا بعض الشيء الآن، لكنه ليس بعيدا كل البعد عما حدده المفكرون التقدميون مثل غاي ديبورد وستانيسلاف لييم في الماضي.

إن عالمًا خالٍ من الحاجة لإقامة "مصانع الموظفين" للدفاع عن وجودنا، حيث يكون لكل فرد الحرية لاستغلال الطاقات الإبداعية والبحث عن المعرفة والفن والعلم بحرية.

.

.

هذا هو مستقبل يستحق البحث عنه!

1 Kommentarer