المواطن.

.

محور الثورة الإعلامية المقبلة

في ظل انتشار الأخبار المزيفة والاحتكار الإعلامي، أصبح من الضروري إعادة تعريف دور الإعلام في حياة الناس.

فالإعلام لا ينبغي أن يكون مجرد "سلطة رابعة"، بل يجب أن يصبح "محوراً" يسمح للمواطنين باختيار ما يريدون معرفته والتعبير عن آرائهم بحرية.

هذه الثورة الإعلامية المستقبلية تتطلب تغيير جذري في طريقة تقديم المعلومات، حيث يتحول التركيز من التحكم المركزي للإعلام إلى منح الصلاحيات للمستخدمين لتحديد مصادرهم ومحتواهم الخاص.

وهذا يعني السماح بتعدد الأصوات وعدم تقييدها بجهات سياسية أو اقتصادية معينة.

بالإضافة لذلك، فإن ضمان نزاهة المعلومات أمر حيوي لتحقيق ذلك الهدف.

وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحقق الرقمي لدعم المصداقية وضمان عدم انتشر الأخبار المغلوطة والمضللة.

هذه الثورة ستغير مفهوم العلاقة بين الجمهور والإعلام، وستضع المواطن مرة أخرى في مركز الاهتمام باعتباره صاحب الحق الأول في الوصول للمعرفة الصحيحة واتخاذ القرارت بمفرده.

فلنبدأ هذه الثورة ونعيد كتابة قوانين الإعلام الجديدة!

#لمراجعة #المعرفة #10983

1 Bình luận