هل نترك المستقبل يمر بنا مرور الكرام؟

إننا نشهد اليوم تسارعاً هائلاً في وتيرة التغيير العالمي، حيث تتحرك العجلات بوتيرة لا ترحم.

وفي ظل كل هذه السرعة، قد نواجه خطر الوقوع في شرك الاتباع الأعمى والأفكار الراكدة.

إن تبني نهج تربوي جامد وقواعد صارمة للحياة المهنية لن يعد كافيًا لتلبية متطلبات عصر يتميز بانتشار الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

فلا ينبغي لنا أن نكتفي باتخاذ خطوات صغيرة ومحدودة، بل يجب علينا أن نطمح إلى قفزات نوعية نحو الأمام.

لقد آن الأوان لإعادة النظر في مفهوم التعليم واستراتيجيات التدريب لدينا، وبناء نموذج شامل يأخذ بعين الاعتبار الاختلافات المجتمعية ويضمن حقوق الجميع.

فلنكن جريئين ولنجرؤ على اقتراح حلول غير تقليدية وإنشاء بيئات مستدامّة اجتماعيًا ومعرفيًا.

.

.

قبل أن يسبقنا الزمن.