الابتكار: مداخن نجاحنا أم بوابات سقوطنا؟
لا شك في أن ثقافة الابتكار تُعبّر عن قيادة المستقبل، ولكن هل يجب أن ندفع حدودها بسرعة دون التفكير؟
حيثما رأى محمد شاهين الابتكار كعنصر راسخ، فإن تلك الثقافة أُضِيئَت بالشجاعة والسعي نحو التحدي.
لكن هل نقف على حقيقة أن الابتكار دائمًا يرافقه تخطيط دقيق؟
ثقة الأفراد في مواهبهم، هذه المفتاح للابتكار المستدام.
ولكن متى كانت الثقة بالغيرة تضمن نجاح الخطط؟
كل يومٍ نُعيش فيه يأتي مع مشكلات جديدة، فإذا أصبحنا دائمين على التغيير، هل سنصبح ضالى في السعي نحو الفرص؟
أترانا بحاجة إلى تعزيز حدودنا لنُستقبِل المستقبل أم نكون على قلق من أنها هي التي ستحدّد مصائرنا؟
في طريق الابتكار، هل فاتنا تأثير ما يُشبه "الخطة دون جدول أعمال"، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب علينا ألا نغفل التقييم المستمر للآثار السلبية المحتملة.
هل يمكن لثقافة الابتكار أن توازن بين خطأ سريع وجائزة كبيرة، أم أننا مُخَطِّطون على أن ندفع بالفرص للأسرى في ثغرات الحكمة؟
إذًا، هل يجب أن نستثير الابتكار بشجاعة وضمير، مع تقدير كامل للفوائد والخطورات المُصَحِّحة؟

12 التعليقات