القوة الناعمة.

.

قوة لا تُستهان بها

في عالم اليوم المعقد والمتغير باستمرار، أصبح مفهوم "القوة الناعمة" ذا أهمية متزايدة.

فقد برهن نادي برشلونة أنه قوتُه تكمُن في أدائه الرياضي الرائع داخل الملعب وخارجَه، والذي عزَّز بدوره مكانة الفريق عالمياً.

وفي السياق نفسه، تعمل وزارة الصحة والسكان بلا كللٍ ولا ملل نحو تحسين حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز مبادئ المساواة والتضامن المجتمعي.

وهذا يدلُّ بوضوح على ارتباط هذين المثالَين بفكرة واحدة متمثِّلةٌ فيما يُطلق عليه اسم "القوة الناعمة".

ومِن الأمثلة الأخرى الواضحة لقوة الدولة الناعمةِ تلك الفرص الخمسون الوظيفية المتاحة أمام سائقي المركبات بشركة مسيرة في مدينة الدار البيضاء بالمغرب والتي تسلط الضوء على قدرة اقتصاد البلاد على الاستيعاب والمرونة في خلق المزيد من الفرص المهنية لمختلف شرائح السكان بغض النظر عن المستوى التعليمي لهم.

إضافة لهذا، فإن اللاعب المصري الشاب ومستقبل الكرة المصرية المشرف.

.

.

عمر مرموش قد أتى بمجهوده الجبار وبالنتائج الملحوظة في الدوري الانجليزي ليضيف بصمة عربية جديدة ويضع مصر وغيرها من البلدان ذات التاريخ الحافل بالكأس الذهبية مرة أخيرة تحت أضواء الإعلام العالمي.

أما فيما يتعلق بنظرة منظمة الصحة العالمية لصحة عامتنا فتعطي دليلا آخر وضوء أخضر لما تمتلكه المنطقة من موارد وكوادر طبية ذات قيمة عالية وخبرة واسعة.

وبالتالي فهي أفعال صغيرة نسبيا لكن تأثيراتها كبيرة جدا عندما نتحدث عنها مجتمعة.

وكل مثال ذكر هنا يؤكد لنا بأن القوة اللينة هي جزء أساسي ومتفاعل لكل شيء نقوم به بدءا بما يحقق رفاهيتنا الشخصية وحتى مصالح دولنا العليا.

إنه العنصر الحيوي الذي يدعم بنيانا اجتماعيا قويا ومعافى قادر علي التكيف والعطاء للمجتمع ككل.

وبالتالي يجب علينا جميعا تقديره ورعاية نمو واستدامة مؤسساتنا وهياكلنا الوطنية لبناء مستقبل أفضل لنا وللعالم اجمع.

#آخر #الاجتماعية #للحصول