عند الحديث عن الأزمات الصحية والاقتصادية و تداعياتها ، هل تسائلتم يومآ لماذا بعض الدول أكثر عرضة لتلك الآثار مقارنة بغيرها ؟

قد يكون الجواب بسيط ولكنه عميق ؛ إنها مسالة تراكم ثقافي وتربية مجتمعية تصنع مستقبل الدول .

خذ مثال اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وكيف نهض الشعب لبناء دولة متقدمة اقتصادياً وعلمياً.

.

.

فالتربية والثقافة عامل أساسي لصمود أي مجتمع أمام المصائب والمحن .

فلنفترض سيناريو افتراضيا بأن حدث وباء عالمي ادخل البشرية بحرب ضروس (مثلما فعلت جائحة كورونا) ، لكن هذه المره الدولة الأكثر استعدادا اجتماعيا وثقافيا هي التي سوف تبقى واقفة علي قدميها اولا ثم تستعيد عافيتها اسرع بكثير من تلك التي تهدم بنيتها المجتمعية بسبب الانقسامات السياسية والطائفية والعرقية وغيرها.

.

فالبشر هم رأس مال اي دوله مهما بلغ تطورها العلمي والتكنولوجي والصناعي ، فإذا اهتدت الشعوب بقيادتها نحو الوحدة الوطنية الحقيقية ورفعت راية العلم والمعرفة سيكون لهم السبقه دوماً.

#مصر #آخر #السلبية

1 Komentari