لماذا لا نبدأ الحديث عن "اقتصاد الدائرة" كبديل عملي للاقتصاد الاشتراكي والرأسمالية التقليدية؟

هذا النموذج يقدم حلاً وسطياً بين المصالح الشخصية والمصلحة العامة عبر تشجيع استخدام الموارد بكفاءة وتقليل النفايات وتعزيز التعاون بدلاً من المنافسة الجامحة التي تؤدي غالباً إلى هدر الموارد الطبيعية وتزايد الانبعاثات الكربونية.

إن التحرك نحو اقتصاد دائري أكثر مرونة واستدامة سيسمح لنا بمواجهة تحديات التغير المناخي بشكل أفضل وضمان عدم سقوطنا ضحية للحلول المؤقتة والسريعة ولكن غير فعالة حقا!

فلنشجع الابتكار والتصميم الذي يأخذ بعين الاعتبار دورة حياة المنتج منذ تصميمه وحتى نهاية وجوده المفيدة بغرض خلق قيمة مضافة لكل مرحلة من مراحل الحياة الافتراضية للمنتجات وبالتالي تقليل التأثير الضار عليها وعلى البيئة المحيطة بنا جميعاً.

فالانتقال التدريجي لهذه الأنظمة الجديدة سوف يساعد المجتمع الدولي على اجتياز المرحلة الانتقالية الحاسمة والتي تتطلب إجراء تعديلات جوهرية لمعالجة جذور المشكلة وليست مجرد معالجة الأعراض الظاهرة منها فقط.

#الاقتصادالدائري#السلامالمناخي

1 Commenti