ما الضمان الذي لدينا بأننا نستطيع حقاً فهم الماضي بشكل كامل ودقيق؟

وحتى إذا افترضنا أننا قادرون على ذلك، كيف يمكننا التأكد من عدم تأثير التحيزات الشخصية والجماعية في تفسيراتنا للتاريخ؟

ربما بدلاً من التركيز على إعادة كتابة التاريخ، يجب أن نتعلم كيف ننقب عن الحقائق كما هي، حتى وإن كانت مريرة وغير مريحة.

فالمرونة الحقيقية للإنسان تكمن في القدرة على التعلم من التجارب، سواء كانت جميلة أو مؤلمة.

فلنفتح عيوننا على الجوانب المنسية والخاوية من التاريخ، ولنجرؤ على إعادة رسم الصورة حسب واقعها.

1 Kommentare