اكتشف باحثون في جامعة ستانفورد مؤخرًا طريقة مبتكرة لاستخدام روبوتات التعلم الآلي لفحص البيانات الوراثية لمجموعة متنوعة من الكائنات البحرية وفهم المزيد عن سلوكها وطريقة حياتها بشكل عام.

وقد سمحت لهم النتائج بجمع معلومات قيمة حول تاريخ تلك المخلوقات وأنظمة التواصل لديها والتي كانت تعتبر سابقاً غير قابلة للدراسة بسبب عدم توفر الأدلة اللازمة لدعم ذلك.

ومن خلال تحليل الحمض النووي DNA لهذه العينات المختلفة، أصبح الآن بإمكان العلماء معرفة المزيد عن العلاقات الوثيقة لأشباه البشر الذين عاشوا منذ ملايين السنوات وكذلك تحديد الأنماط المشتركة لسلوك مجموعات مختلفة من الأسماك والثدييات وحتى الطيور.

ويهدف المشروع البحثي طويل المدى إلى تطوير نماذج تنبؤية تساعد في تخفيف آثار تغير المناخ والحفاظ على أنواع مهددة بالانقراض.

إن الدراسات العلمية مثل هذه تشجع الجميع - سواء كانوا خبراء أحياء برية أو طلاب مدارس أو مجرد مهتمين بالطبيعة وحماية البيئة - للمشاركة بدور فعال لحفظ ثقافة وتعليم وموروث شعوب العالم وأجياله القادمة.

فعلى الرغم مما حققه التقدم العلمي الحديث إلا أنه لا يزال هنالك الكثير مما يجب اكتشافه حول عجائب خلق الله عز وجل وما خوله لنا للإستفادة منه والإعتناء به.

فلنجتمع جميعاً للسعي نحو تحقيق هدف مشترك وهو ضمان ازدهار واستمرارية الحياة كما عرفناها دائماً.

#الحياةالبرية #التنوعالبيولوجي #العلموالتكنولوجيا #التعليم #إعادةالتفكيرفيالتقاليد #الإبداعالفني #الثقافاتالشعبية

#المكتسبة #روحه #التفاعلية

1 Comentários