السفر عبر الزمان والمكان لا يشبه أي شيء آخر.

فهو طريق يفضي بنا إلى أعماق ذاتنا، ويكشف عن طبقات من التجارب والمعارف المنسوجة عبر قرون وسنوات.

عندما نزور أماكن مثل كوستاريكا، وبرج إيفل، وآثار حضارتنا الأولى، فإننا نشهد عظمة القدرة البشرية على الخلق والاكتشاف.

هذه الرحلة ليست مجرد زيارة لمواقع بل هي تذكير دائم بأن روح المغامرة والرغبة في التعلم هي جزء أصيل منا جميعًا.

كما أنها تسلط الضوء على الدور الحيوي للسياحة كمصدر للمعرفة وتبادل الخبرات بين الأمم.

إنها جسر تربط الماضي بالحاضر، وتربط الثقافات المختلفة برباط التواصل والإلهام المتبادل.

ومن هنا تأتي أهمية سؤال واحد مهم: هل حققت صناعة السياحة العالمية بالفعل هدفها الرئيسي وهو التقارب الثقافي وتعزيز السلام العالمي؟

أم أنه لا يزال أمامنا الكثير لنفعله ونحققه على هذا الطريق الواسع والمعقد؟

دعونا نفكر سويا فيما يمكن القيام به لدعم وتعظيم فوائد السياحة بشكل أكبر خدمة للبشرية جمعاء.

#وثقافته #متنوعا #الدائمة #وعيش

1 التعليقات