هل يمكننا حقًا فصل سيادة الدولة عن سيادتها الرقمية؟

يبدو أنه لا يوجد تناغم واضح بين هذين المفهومين المتداخلين.

فعلى الرغم من كون الحدود الجغرافية واضحة، إلا أنها لم تعد تحمي البيانات الحساسة للدولة بشكل كامل كما كانت سابقًا.

إن التهديدات السيبرانية الحديثة قد تجاوزت القيود المكانية وأصبح الوصول إليها سهل للغاية سواء عبر الشبكة العنكبوتية أو وسائل التواصل الاجتماعي مما يجعل الأمن السيبراني جزء أساسي من الدفاع الوطني وسيادته أيضاًً.

لذلك فإن حماية السيادة الرقمية أمر ضروري للحفاظ على سلامة واستقرار أي دولة حيث تعتبر جزء متكامل منه وليست منفصل عنه خاصة وأن معظم دول الخليج العربي لديها مشاريع وطنية ضخمة في مجال التحول الرقمي تحتاج لتوفير بيئة رقمية آمنة لحمايتها وصيانة سرية معلوماتها.

#السيادةالرقمية#دفاعوطني#الأمن_السيبيري

1 Kommentarer