هل يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلمين؟

ربما نجحت الذكاء الاصطناعي في تحدي البشر في بعض المجالات مثل الشطرنج والرياضيات، لكن هل يستطيع البرنامج الآلي نقل القيم والأخلاقيات والمعرفة العميقة التي يحتاجها الطالب ليصبح مواطن صالح وفاعل اجتماعي؟

لا يقدر أي برنامج كمبيوتري أهمية "الفهم" الذي يأتي فقط عبر تجربة الحياة اليومية تحت قيادة معلم قادر يعيش ويتفاعل ويقدم نموذجاً حيّا للطالب.

بالتالي فإن الاعتماد الكامل على آلات التدريس قد يؤدي بنا إلى فقدان شيء أساسي وهو الجانب الوجداني والعلاقة القوية المتبادلة والتي هي قلب العملية التربوية الناجحة.

لذا دعونا نحافظ علي دور الإنسان المركزي داخل المؤسسات التعليمية وأن ندمج الأدوات الرقمية بشكل مناسب ضمن بيئة تعليمية متوازنة وشاملة.

فالحياة أكثر بكثير من كونها مجموعة بيانات رقمية وبرمجيات ذكية!

1 Kommentarer