هل يمكن للعلم والدين والوطن أن يتعايشوا ويتكاتفوا لحماية الإنسان؟

في ظل جائحة كوفيد-19 وتحديات القرن الواحد والعشرين، أصبح التعاون متعدد القطاعات أمراً حيوياً.

فالطب وحده لا يستطيع مكافحة الأمراض المعدية بنجاعة كاملة، وكذلك الحال بالنسبة للاقتصاد الذي يتطلب تنظيماً سياسياً فعالاً.

وفي هذا السياق، فإن دور الدين واضحٌ للغاية - حيث يلعب دوراً مهماً في توفير الطمأنينة والإرشاد خلال الأزمات.

وبالتالي، ينبغي لنا البحث عن طرق مبتكرة لاستخدام العلم والمعرفة الدينية لتقديم حلول عملية للتغلب على العقبات المعاصرة.

إن الجمع بين هذه المجالات الثلاثة ليس فقط ممكناً، ولكنه يشكل ضرورة ملحّة إذا كنا نهدف حقاً نحو مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

1 التعليقات