"التاريخ يعود ليحيينا": دروس من الماضي حاضرة دائمًا!

"لا شيء يبقى ثابتًا سوى التغير نفسه.

" قالها مرة هرقل فيلسوف يوناني قبل الميلاد بوقت طويل.

وهكذا الحال بالنسبة للعالم المتجدد باستمرار؛ فالرياضة، المالية الشخصية وحتى الحياة الروحية كلها تخوض تجارب لا متناهية للتطور والنضوج.

خذ مثلاً، نادي ليفربول لكرة القدم وكيف تحولت خسائرهم عام ٢٠١٧ بمباراة أمام توتنهام لحافز دفع فريقهم بقيادة كلوب لحصد البطولات العالمية بعد سنوات قليلة فقط.

إنه دليل آخر على أهمية المثابرة والإصرار عند مواجهة الصعوبات مهما بدا الطريق وعرًا وظروف الظفر به بعيدة المنال.

وعلى نفس القدر، يعد فهم أهمية التحقق من صحة الأخبار والقضاء عليها أمر حيوي لمنع انتشار معلومات خاطئة ومضللة خاصة وأن العالم أصبح قرية صغيرة بفعل التقدم التكنولوجي وانترنت الأشياء.

لذلك علينا جميعًا واجب محاسبة النفس وتقييم مصادر أخبارنا بدقة.

وفي جانب مختلف نوعًا ما، يشهد عشاق كريستيانو رونالدو لحظات فريدة داخل حياته المهنية والشخصية وذلك ضمن فيلم وثائقي خاص به.

الفرصة لرؤيته خلف الأضواء وللوقوف عند جهوده المضنية طيلة مسيرته الاحترافية مليئة بالقصص الملهمة حقًا.

وبالانتقال لمحور آخر، يعتبر موضوع العلاقة بين الليبرالية والديمقراطية وبين ظهور ثورات الربيع العربي محل نقاش واسع وجدل كبير منذ حدوث الأحداث الأولى لهذا الحدث التاريخي المؤثر.

وهنا وجب طرح أسئلة جوهرية عديدة تتعلق بنشوء هذه الموجات الشعبية الداعية للتغيير وما إذا كانت لها ارتباط عملية بتحقيق مطالب شعوب المنطقة بالحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

.

.

إلخ.

بالانتقال لقسم الاقتصاد والموارد المالية، يقترح خبراء تقسيم دخل الأسرة الشهري حسب النسبة التالية: %٥۰ مصروفات ضرورية، %٢۰ ادخار واستثمار ،%٣۰ رفاهيات وترفيه.

بهذه الطريقة يتم ضمان الاستقرار المادي وضبط الإنفاق دون الوقوع فريسة للمغالطات التسويقية والاستهلاكية المجحفة بالأموال بلا عائد منطقي منها.

ختاما، تبقى العبر والعظات كثيرة مما مضى وهي بمثابة وقود يحرك سفينة حاضرنا ويمهد طريق مستقبل أفضل للأجيال الاتية.

فلنستغل خبرات السابقين ونبنيه عليها كي نحقق تقدمًا أكبر ونترك بصمة جلية لأمتنا العربية العزيزة.

#العظمةتولدمنالأزماتوالتحديات

--- نهاية ---

#ولكنه #المقارنة

1 टिप्पणियाँ