تحديات المغرب المتنوعة.

.

.

نحو مستقبل مستدام ومزدهر

تواجه المملكة المغربية الشقيقة العديدَ من التحدّياتِ المختلفة والمتشعِّبة والتي تستوجب التعامل معها بشموليةٍ واستراتيجيّة مدروسة.

فالتغييرات البيئيّة والمناخيّة الحاصلة بسبب النشطات البشرية زادت مؤخرًا من صعوبة المهمَّة أمام صناع القرار وصُناع السياسات العامّة لوضع خطط ناجعة لمعالجتها وتقليل آثارها المدمرات.

ومن جهة أخرى فإنَّ قطاع الرياضة وهو أحد أهم روافع الدبلوماسِيّة الشعبية والقوة الناعمة لأي دولة يستحق اهتمامًا أكبر لما له من فوائد جمَّة على مستوى الصحّة العامّة وبناء الشخصية والسلوك الجماعي لدى الشباب بالإضافة لدوره الاقتصادي الكبير والذي يجب اغتنامه جيداً.

كما تبقى قضايا الأمن وأبرزها مكافحة تجارة وترويج المؤثرات العقليّة والمخدات أمر بالغ الخطورة ويتعين التصدي لها بحزم وقوة لحفظ سلامة المجتمع وحمايته من شرور تلك المواد الضارة.

وفي سياق آخر فقد برهن طيران الرجاء البيضاوي لكرة القدم على الإنجاز التاريخي بوصوله لنهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية على عظمة كرة القدم المغربية وقدرتها على صنع الحدث وانتزاع التقدير والاحترام الدولي.

ويبقي التنبيه هنا بأن أي تقدم اقتصادي واجتماعي وثقافي لن يتحقق إلا بتوفير بيئة سليمة صحياً ونفسيًا ومعيشياً وهذا مرتبط ارتباط وثيق بصيانة النظام الطبيعي للكوكب عبر وقف الانبعاثات الكربونية وممارسة نمط حياة أكثر اخضرارا واحتراما للطبيعة الأم.

لذلك فلابد من وضع سياسة وطنيّة موحدة تراعي جميع جوانب الحياة المتداخلة فيما بينها بحيث يتم موازنة المكاسب الاقتصادية القصيرة المدى بمصلحة الأجيال المقبلة وبقاء النوع الإنساني ذاته!

#يعزز #تشكل #الإنسانية #واسعا

1 التعليقات