في ظل سرعة التقدم العلمي والتكنولوجي، يجب علينا مراجعة أسس حياتنا اليومية وخصوصيتنا الرقمية بجدية.

كما هو موضح في المقالات المختلفة، فإن رعاية الصحة البدنية والنفسية أمر بالغ الأهمية، سواء كان ذلك من خلال مقاومة الوساوس، أو التحكم بالمشاعر، أو فهم الأمراض الجلدية.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن هناك حاجة ماسّة لتحويل تركيزنا نحو كيفية التعامل مع الثورة الرقمية وتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحقوق الخصوصية.

إذا نظرنا إلى النصائح المقدمة حول الوقاية من التهاب المفاصل، أو طرق التعامل مع مشكلات النوم، أو حتى أهمية متابعة الضغط الدموي، نجد أنها كلها تدعو إلى اليقظة والرعاية الذاتية.

لكن هل نفس المستوى من اليقظة موجود عندما يتعلق الأمر بحماية معلوماتنا الشخصية؟

لقد أصبح واضحاً جداً أن الشركات غالباً ما تستغل تقنياتها للتلاعب بنا بدلاً من خدمتنا بشكل صحيح.

هذا يعني أنه بينما نحن نشعر بالقلق بشأن صحتنا الجسدية والعقلية، يجب أيضاً أن نفكر جدياً في صحتنا الرقمية.

ربما يكون الوقت مناسباً الآن لبدء حركة جماعية للمطالبة بقوانين أقوى لحماية الخصوصية، مشابهة لتلك الموجودة بالفعل في بعض الدول الأوروبية.

دعونا نجعل الخصوصية جزءاً أساسياً من جدول أعمالنا السياسي والاقتصادي.

فلنرتقِ بمستقبلنا الرقمي ليصبح مكاناً آمناً ومحمياً للجميع.

#صحية