لماذا لا نتعلم من الماضي لتجنب أخطائه المتكررة؟

إن فهم الخلل الذي حدث أثناء عملية "بوزَرَّر"، والذي يعزى غالبًا إلى سوء تفسير النصوص الدينية القديمة، يمكن مقارنته بمفهوم "التاريخ للشعب".

وكلا المثالين يؤكد أهمية إعادة النظر في روايات التاريخ الرسمية وفهم تأثيراتها العميقة اليوم.

وفي حين قد تبدو بعض هذه الروايات صادمة عند اكتشاف جوانب مظلمة منها، إلا أنها توفر فرصا ثمينة للتعلم والتطور الجماعي للمجتمعات.

ومع ذلك، فلن نطرح سوى الجزء الأول من المعادلة.

بالنسبة للجزء الثاني المتعلق بـ "التغيُّر الجذري"، فهو يدعو لاتخاذ إجراء عملي تجاه الظلم الاجتماعي الحالي مستندًا لماضينا الجماعي المؤلم.

وهذا يتضمن الاعتراف بدور المؤسسات الاقتصادية التي غذتها الأنظمة الاستعمارية والسعي لبناء نماذج بديلة قائمة على المساواة واحترام جميع الناس.

بالإضافة لذلك، يؤكد التركيز الوارد ضمن العلامات الهاشتاغ (#) المختلفة على الحاجة الملحة لسد الثغرات الموجودة حاليًا فيما يتعلق بوجهات النظر التقليدية للتاريخ والتي غالبا ماتركِّز فقط علي انجازات الطبقة العليا والنخب السياسية بينما تهمل روايات الأشخاص الذين كانوا مهمشون وعانوا كثيرًا بسبب نفس تلك الاحداث نفسها!

وبالتالي، فإنه لمن الضروري ان نبتكر طرق مبتكرة لحفظ سجلات هؤلاء الأفراد والمجموعات المهملة تقليديا وان نوجه اهتمام الجمهور نحوه وذلك باستخدام وسائل متعددة كالقصائد والأعمال الموسيقيه وغيرها الكثير مما يسمح لنا بإعادة بناء صورة اكمل وأكثر صدقية لما حدث بالفعل .

وبالعوده إلي موضوع الاتصال الفعال وقهره للعالم واسعا كما ورد تحت علامة #, فهو ذو علاقة وثيقة بمعتقدنا الراسخ بالتواضع كأساس لحياة كريمه وهادفة.

وقد أصبح هذا الأمر أكثر أهمية عندما نفكر باكتشاف واستعراب الكواكب الأخرى إذ أنه سيلزمنا التفريق ما بين الطموحات الضخمه وبين قيمه الإنسانية النبيله مثل اللطف والبساطه وهو أمر حيوي للغاية خاصة ونحن نواجه تحديات بيئيه واجتماعيه معاصره تهدد وجود النوع البشري نفسه !

أخيرا وليس آخرا ، علينا جميعا العمل جاهدين للحفاظ علي الأرض أولا قبل البحث عن منازل اخري لأن رسالتنا الأساسية تتمثل بالحفاظ علي الارض والإعتناء بها بشكل أفضل .