هذه قصيدة عن موضوع الحرية والتعبير عن الذات بأسلوب الشاعر أحمد شوقي من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ع.



| | |

| ------------- | -------------- |

| تَأْتِي الدَّلَالُ سَجِيَّةً وَتَصَنُّعًا | وَأَرَاكَ فِي حَالَيْ دَلَالِكَ مُبْدِعَا |

| تَهْ كَيْفَ شِئْتَ فَمَا الْجَمَالُ بِحَاكِمٍ | حَتَّى يُطَاعَ عَلَى الدَّلَاَلِ وَيَسْمَعَا |

| أَفْدِيكَ مَنْ مَلَكَ الْفُؤَادَ بِأَسْرِهِ | إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِالْمَلَاحَةِ مَوْضِعَا |

| قَلْبِي أَسِيرٌ فِي هَوَاكِ مُعَلَّقٌ | وَإِذَا أَرَدْتَ خَلَاَصَهُ فَكُونِي مَعَا |

| مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي | لَوْ كَانَ هَذَا الْحُبُّ لِي مُتَقَطِّعَا |

| عَذْبُ الْعَذَابِ عِذَابُ قَلْبٍ لَا يَرَى | شَيْئًا سِوَى الْعُشَّاقِ فِيكَ مُوَدِّعَا |

| يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الذِّي أَيَّامُهُ | فِي الْحُسْنِ مُشْرِقَةٌ وَأَيَّامُهُ مَعَا |

| مَاذَا يَضُرُّكَ لَوْ مَلَكتَ قِيَادَهُ | وَعَلِمتَ أَنَّكَ قَد مَلَكتَ الْمُقطَعَا |

| اللّهُ أَعْطَاكَ الْمَحَاسِنَ كُلَّهَا | وَحَبَاكَ مِنْهَا مَا حَوَى وَتَضَوَّعَا |

| وَجَزَيْتَ خَيْرًا عَن جَمِيلِكَ كُلِّهِ | وَبَذَلْتَ فِيهِ كُلَّ جُهدٍ مُوجَعَا |

| وَقَضَيْتَ حَقَّ اللَّهِ ثُمَّ حُقُوقَ الْوَرَى | وَرَعَيْتَ فِيهِم ذِمَّةً وَوَفًا وَضِيعَا |

| وَكَشَفْتَ عَنْهُمْ غُمَّةَ الظُّلْمِ التِّي | كَانُوا بِهَا بِالْأَمْسِ حَيَارَى خُضَّعَا |

#الأدبي #تقدير #الشرعية #انسجاما #الزمن

1 التعليقات