إن الاهتمام بالطعام ليس فقط لإشباع جوع البطن، ولكنه أيضًا رحلة ثقافية واجتماعية وفنية.

كل طبق يحكي قصة شعب وأرض؛ فهو يعكس تراث وتقاليد وآداب المكان ومنطقه.

لذلك فإن التعرف على أصناف مختلفة من الأطعمة العالمية يوسع مدارك الإنسان ويثري معرفته ويعمق علاقة المرء بنفسه وبالآخرين.

هل يمكن اعتبار المطبخ العالمي بمثابة سفير للنوايا الحسنة بين الشعوب المختلفة؟

أم أنه وسيلة فعالة لخلق جسور التواصل والفهم المتبادل بدلاً من الحواجز المصطنعة؟

إن فتح شهيتنا لأكلات متنوعة يعني أيضاً انفتاح قلوبنا وعقولنا نحو الاختلاف وقبول الآخر كما هو.

فالطعام غذاء للجسد وللعلاقات الإنسانية كذلك.

شاركوني آراءكم حول دور المائدة في جمع الناس وتقريب المسافات بينهم.

1 Commenti