التعليم عن بُعد فتح أبوابا واسعة لفرص التعلم، ولكنه أيضاً سلط الضوء على عدم المساواة الاجتماعية القائمة.

بينما يتمتع البعض بوصول كامل وسريع إلى الإنترنت والأجهزة الإلكترونية عالية الكفاءة، فإن آخرين يكافحون للحصول حتى على الاتصال الأساسي.

هذا الاختلاف يهدد بتعميق الهوة بين الطبقات المختلفة داخل المجتمعات.

لذلك، يتحمل صناع السياسات والمؤسسات التعليمية مسؤولية ضمان حصول جميع المتعلمين بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية أو موقعهم الجغرافي على نفس الفرص التي يوفرها التعليم عن بعد.

إن تحقيق العدالة الرقمية أمر حاسم لبناء نظام تعليمي شامل وعادل حقا باستخدام قوة التكنولوجيا الحديثة لدفع عجلة التقدم للأمام عوضاً عن ترك أي طالب خلف الركب.

كما يجب ألّا نقبل بالوضع الراهن وأن نعمل جاهدين لإزالة جميع العقبات أمام مشاركة الجميع الفعالة واستثمار فوائد الثورة الرقمية في خدمة البشرية جمعاء.

1 التعليقات