الأفكار الثلاث التي ربطتها هي:

1- أهمية التواصل الفعال والثبات على القيم والمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتجربة مصر الملهمة.

2 - فوائد التعليم الرسمي وغير الرسمي وآثاره الواسعة النطاق في مختلف المجالات كتصميم الأعمال والتكنولوجيا والقانون وغيرها.

3 – تأثير التطور الرقمي والعالم الافتراضي الجديد وما يتطلبه ذلك من تطوير المهارات والمعارف لدى النشء.

إن الجمع بين هذه المواضيع يوضح كيف أنه بينما نسعى نحو تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي ونتبني قيم الحرية والديموقراطية، يجب علينا أيضا اغتنام الفرص الجديدة لتنمية مهاراتنا ومعرفتنا بما يناسب متطلبات القرن الواحد والعشرين.

فالعصر الرقمي يقدم آفاقاً رحبة للإبداع والنمو الشخصي والمؤسسي طالما كانت هناك رؤية واضحة واستعداد للاستفادة منها.

وعندما يتحلى المجتمع بهذه السمات مجتمعه، حينها فقط تستطيع الدول العربية أن تحقق نهضة حقيقية تلبي تطلعات شبابها وتسخر مواردها الطبيعية والبشرية خدمة لشعبها وللإنسانية جمعاء.

وهو أمر ممكن التحقق إذا ما اتبعنا خطى رواد عالميين وأخذنا منهم الدروس والعبر.

1 Reacties