هذه قصيدة عن موضوع الوطن والحب والإلهام بأسلوب الشاعر الحطيئة من العصر الجاهلي على البحر الطويل بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| أَلَا طَرَقَتْنَا بَعْدَمَا هَجَدُوا هِنْدِ | وَقَدْ سِرْنَ خَمْسًا وَاتْلَأَبَّ بِنَا نَجْدِ |

| أَلَا حَبَّذَا هِنْدٌ وَأَرْضٌ بِهَا هِنْدُ | وَهِنْدٌ أَتَى مِنْ دُونِهَا النَّأْيُ وَالْبُعْدُ |

| وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِيكُمُ أَنْ أَزُورَهَا | وَأُعْرِضُ عَنْ ذِكْرَاكُمُ حِينَ لَا يُجْدِي |

| لَعَمْرِي لَئِنْ أَمْسَى أَبُوهُمْ ثَاوِيًا | لَقَدْ كَانَ لِي فِي النَّاسِ بَعْدَكَ مَا عِنْدِي |

| فَإِنْ تَكُ هِنْدٌ قَدْ نَأَتْ بَعْدَ قُرْبِهَا | فَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ لَهَا وُدُّ |

| وَكُنْتُ إِذَا مَا جِئْتُ أَذْكُرُ عَهْدَهَا | رَجَعْتُ كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ قَبْلَهَا عَهْدُ |

| سَقَى اللّهُ أَيَّامًا لَنَا وَلَيَالِيًا | مَضَيْنَ وَمَا مَرَّتْ عَلَى مِثْلِهَا هِنْدُ |

| لَيَالِيَ إِذْ كَانَتْ لَيَالِي وِصَالِنَا | كَأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا اجْتِمَاعٌ وَلَاَ بُعْدُ |

| فَأَصْبَحْتُ مِنْهَا ذَا جَوًى وَوَحْشَةٍ | وَلَمْ يَبْقَ إِلَا ذِكْرُهَا وَحَدِيثُهَا عِنْدِي |

| فَيَا لَيْتَ شِعرِي هَل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | عَلَى كَبِدٍ حَرَّى وَقَلبٍ لَهُ وَجدِ |

| بِمَكَّةَ أَوْ أَرْضِ الْحَطِيمِ وَزَمزِمٍ | أَوِ الْحَادِي الْيَمَانِي أَوِ الرَّكَّبِ الْجُرُدِ |

#مليئة #بالمستقبل #يجسد #نقاشنا

1 Comentários