التعليم هو المفتاح لتنمية المجتمع وتقدمه، ويجب علينا اغتنام ثمار التقدم التكنولوجي لتحسين جودته.

التكنولوجيا يجب أن تُستخدم كأداة مساعدة وليست بديلاً عن دور المعلمين المباشر.

فالتعلم عبر الشاشات لن يكون فعالاً إلا عندما يتم دمجه مع التجارب العملية والعاطفية التي يقدمها الإنسان.

وهذا يتطلب إعادة هيكلة برامج التدريب المهنية للمدرسين ليصبحوا قادرين على تحقيق هذا التكامل.

وعلى نفس النهج، يجب أن يصبح التعليم أكثر تركيزاً على تنمية المهارات المستقبلية مثل حل المشكلات واتخاذ القرارات والإبداع بدلاً من حفظ الحقائق والمعلومات المجردة.

كما أنه من الضروري ربط التعليم باحتياجات السوق العالمية وتقديم محتوى عملي يساعد الخريجين على المنافسة فور دخول سوق العمل.

وفي سياق مختلف، يمكننا بالفعل استلهام دروس قيمة من تراثنا العربي فيما يتعلق بالتنمية المستدامة.

فعادات وتقاليد مطبخنا العربي القديم تحمل دروساً عميقة حول كيفية العيش بتناغم مع الطبيعة والحفاظ عليها.

إعادة اكتشاف واحتضان تلك القيم ستكون إضافة هائلة لحملات التوعية البيئية لدينا وسيكون لها تأثير مباشر على مستوى الوعي العام بهذه القضية الملحة.

أخيراً وليس آخراً، لا يجب أن ننظر إلى التعليم باعتباره مسؤولية المؤسسات وحدها.

كل فرد لديه دور حيوي يؤديه هنا؛ فالفضول العقلي والرغبة في البحث عن فهم أعمق للعالم من حولنا هي الأساس لأي نهضة تعليمية حقيقة.

فلنرتقي بأنفسنا أولاً!

#قادمة #رقمي #المرأة #اليومية

1 Kommentarer