"دعونا نتصور مستقبل التعليم كنسيج متشابك يتم نسجه بدقة فائقة.

خيوطه الرئيسية هما "دراسة المناهج المتجددة" و"التجديد الشامل".

فالأولى تركز على تحسين ما لدينا بالفعل، أما الثانية فتسعى لتغييرات جذرية تواكب العالم سريع الخطى.

لكن ماذا لو كانت اللغة نفسها أحد تلك الخيوط الهامة التي تنسج هذا النسيج التعليمي؟

إذا كانت اللغة لا تقتصر على كونها أداة نقل للأفكار فحسب، وإنما تشمل أيضاً عملية التفكير ذاتها، فقد يتحقق لنا فهمٌ أعمق لكيفية تأثير اللغة على وعينا الجماعي وعلى كيفية تشكيل عقولنا.

وبالتالي قد تصبح خطتنا المثلى لمستقبل تعليمنا عبارة عن مزيج فريد من نوعه يجمع بين هذه العناصر الثلاثة: الدراسة المستمرة للمناهج لتحقيق التقدم التدريجي، والتحديث الجذري الذي يلبي الحاجة إلى المرونة والسرعة، بالإضافة إلى الاهتمام بدور اللغة كمحدد رئيسي لبنيتنا المعرفية.

"

1 コメント