الثقافة والهوية الوطنية كمحركات للابتكار والاقتصاد: بينما نستعرض تأثير الثقافات المختلفة ودورها في تشكيل مستقبلنا، ينبغي علينا أن ننظر إلى العلاقة الوثيقة بين الحفاظ على الهوية الوطنية وقدرتنا على دفع عجلة التقدم الاقتصادي.

فكما رأينا في أمثلة متعددة، سواء القيروان بتونس أو قطر برمزيتها الاقتصادية الجديدة، فإن التعلق العميق بالجذور الثقافية يمكن أن يكون محفزًا للإبداع والنمو.

لكن السؤال المطروح الآن: هل هذا الارتباط ضروري حقاً لتحقيق الازدهار؟

وهل لدينا القدرة على فصل النمو الاقتصادي عن ارتباطاته التاريخية والثقافية دون فقدان جوهرنا الوطني؟

دعونا نفكر سوياً فيما إذا كانت الثقافة هي مفتاح ابتكار حلول لمشاكل عصرنا الحالي.