الثقة في زمن البيانات: هل نحن مستعدون للتخلي عن خصوصيتنا؟

لقد أصبح عالمنا الرقمي ساحة حرب خفية على الثقة.

بينما تدعي الشركات أن بياناتنا ضرورية لتحسين خدماتها، إلا أنها غالباً ما تستخدم هذه البيانات لأهداف تجارية.

هل قبلنا حقاً أن ندفع ثمن حياتنا الرقمية بخصوصيتنا؟

إن المطالبة بالشفافية الكاملة بشأن كيفية استخدام بياناتنا هي خطوة أولى نحو استعادة السيطرة.

يجب أن يكون لدينا الحق في معرفة متى وكيف يتم جمع بياناتنا واستخدامها.

الرقابة الذاتية غير كافية؛ فالشركات والحكومات تحتاج إلى إعادة تقييم سياساتها لتوفير بيئة رقمية عادلة وآمنة.

إن اختيارنا اليوم سيكون له تأثير عميق على مستقبلنا الرقمي.

هل سنكون سلبيين ونقبل بالتدهور التدريجي لحقوقنا؟

أم سنقف لنقول: "كفى"!

1 মন্তব্য