"التكنولوجيا والقوة: من التطبيل التقليدي إلى التلاعب بالبيانات.

" في هذا العصر الذي يتحول فيه العالم بفضل التقدم التكنولوجي، كيف تتغير أدوات السلطة والتلاعب بها؟

بينما كانت "جوقة المطبلين" تاريخياً الوسيلة الأساسية لتضليل الجماهير وتمجيد الحاكم، اليوم قد نجد بديلاً في الخوارزميات المعقدة وتتبع البيانات الشخصية.

هل ستظل "جوقة المطبلين" موجودة في شكلها الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي والرأي العام المصنَّع بواسطة الذكاء الاصطناعي؟

هل ستكون العملات الرقمية مجرد أداة أخرى للسلطة المالية العالمية، تشبه تلك التي استخدمها الطغاة القدماء لإثراء خزائنهم الخاصة؟

إن فهم كيفية تأثير هذه الأدوات الجديدة على حرية الاختيار والاستقلال الفكري أمر حيوي.

فالذكاء الاصطناعي ليس فقط سؤالاً أخلاقياً حول حقوق الروبوتات، ولكنه أيضاً تحدٍ سياسي ومعرفي بشأن مصادر المعلومات ودقة الأخبار التي نتلقاها يومياً.

فمن المسؤول الآن عن صنع الأصنام - الإنسان أم الآلات؟

ومن يضمن عدم استخدامها كسلاح ضد الحرية والحقيقة؟

1 Comentarios